تجنباً من الاحتيال العقاري في تركيا تعرف على أنواع الاحتيال وأهم النصائح المهمة
بعد النّجاح الكبير الذي حقّقه قطّاع العقارات في تركيا توجه عدد كبير من المستثمرين العرب و الأجانب إلى تركيا لإقامة العديد من المشاريع الاستثمارية فيها و انتشرت أشكال مختلفة من العقارات الحديثة مثل المجمعات السكنية و الفلل و الشّقق الفندقية .
و نتيجة هذا الإقبال الكبير على شراء العقارات في تركيا ظهرت عدد من الشركات التي امتهنت الخداع و الاحتيال خاصّةً على المستثمرين الأجانب مستغلّةً معرفتهم القليلة بسوق العقارات التركي و فيما يلي سنذكر أشكال الاحتيال العقاري لتأخذ حذرك منها ..
إنّ الاحتيال العقاري ببساطة هو عبارة عن عرض يتمّ تقديمه من قبل الجهة المحتالة للمشتري و لكن هذا العرض يكون غير منطقي يستغلّ جهل المشتري بأسعار العقارات في تركيا و خطوات شراء العقار و آلية البيع، و قد انتشرت أشكال الاحتيال العقاري بشكل كبير بعد انتشار الانترنت و إمكانية شراء العقارات عليه إذ يجب على المشتري أن يكون حريصاً على التعامل مع شركات موثوقة كي لا يقع ضحيةً للشركات المخادعة .
و تأتي هذه الطريقة في مقدّمة أشكال الاحتيال العقاري و أكثرها خطورة إذ يقوم المحتال بتزوير شخصية مالك العقار مع تزوير هويّته الشخصية و أوراقه الثبوتية ، أو قد يقوم بالادعاء أنه الوكيل الرسمي للتصرف بأمواله و ممتلكاته مستغلاًّ وجود المالك الأصلي خارج البلاد مع تزوير الأوراق الرّسمية و التي لن تستطيع تفريقها عن الأوراق الأصلية في حال كنت بعيداً عن مجال القانون و العقارات ، و قد وقع العديد من الأشخاص في هذا الفخ و لذلك فإننا نؤكّد على أهميّة التعامل مع الشركات العقارية المعروفة و التي تقوم ببذل ما بوسعها لضمان عدم تعرضك للاحتيال و ذلك من خلال توفير مختصّين بالأمور القانونية للتأكد من كافة الأوراق و المستندات ضمن الدوائر الرسمية و متابعة خطوات شراء العقار في تركيا مع المستثمر بكل تأنّي مع إرشاده و تنبيهه على كافة التفاصيل القانونية و ذلك كي لا يكون ضحية أخرى من ضحايا التزوير و الغشّ .
و يندرج تحت هذا الشكل من الاحتيال العقاري نوعين مختلفين :
أولهما أن يقوم الوسيط أو البائع بتقديم سعر مرتفع جداً لعقار لا يستحقّ ذلك من ناحية الموقع و الإطلالة و المساحة مستغلاً جهل المستثمر بأسعار العقارات في تركيا و رغبته بشراء عقاربالسرعة القصوى و هكذا فإنه يقوم ببيعه عقار عادي بسعر باهظ و هنا تأتي أهمية المقارنة بين أسعار العقارات و ميّزاتها و عدم التسرع في اتخاذ القرار .
أما النوع الثّاني فيكون بتقديم عروض أسعار خيالية لا تتناسب مع مواصفات الشقة و تختلف بشكل كبير عن العروض و التّخفيضات التي يتم تقديمها من قبل الشركات العقارية في تركيا و هنا يجب أن يثير ذلك التساؤل و القلق .
و كمثال عن ذلك فعند وجود شقق للبيع في إسطنبول ضمن مواقع حيوية في المدينة و بمساحة كبيرة مع سعر منخفض مثل 12 ألف دولار فإن ذلك يعتبر غير منطقي ، لأن أسعار مثل هذه الشقق لا يقل عن 150 ألف دولار فلا تنجرف وراء العروض الوهمية و لا يغرك الأسعار المنخفضة بل عليك دوماً المقارنة و البحث و استشارة الخبراء العقاريين .
تقوم العديد من شركات الاحتيال العقاري بعرض معلومات مضللة بما يخص المبلغ الواجب دفعه للعقار عند التّقديم للجنسية التركية و هنا لا بد من التذكير أنه و بحسب القانون التركي فإن الراغبين بالحصول على الجنسية التركية عبر الاستثمار العقاري في تركيا يتوجب عليهم القيام بشراء عقار أو مجموعة عقارات تبلغ قيمتها 250 ألف دولار كحد أدنى و أن يحتفظ بهذا العقار دون أن يقوم ببيعه لمدة ثلاث سنوات كاملة على الأقل و كل ما ينشر غير ذلك فهو عارٍ عن الصحة .
إن تطور سوق العقارات، فتح الباب على مصراعيه أمام فكرة التسويق العقاري، نظراً لتهافت الناس على الاطلاع على هذا السوق في وسائل العرض الالكتروني، بما يمنحه من ميزات تقنية تساعد في عمليات الشراء وتطورها، إذ باتت اليوم هناك مواقع تخصصت فقط في التسويق العقاري لا غير، وأتاحت للجميع رؤية العروض العقارية المتوافرة وتسويقها عبر هذه المواقع
وهنا لا بد من الإشارة وجود أشخاص وشركات مصرح لهم مزاولة مهنة الوساطة العقارية، التي تحمي المشتري وتوفر له منافذ بيع تقلل من وقت عناء البحث وتسرع من إجراءات الشراء وخاصة مع بُعد المسافات، مما يحمي المشتري في نهاية المطاف من ظاهرة النصب العقاري الالكتروني، وخاصة أن هناك تصاريح للمواقع التي تقوم بالعمل في التسويق العقاري، وتلزمها بمكافحة العروض الوهمية التي تؤدي للنصب العقاري
ونحن في شركة ديل العقارية ، نولي اهتماماً كبيراً للتسويق العقاري في تركيا، بما يحقق حاجات ورغبات العملاء الحالية والمستقبلية بالتملك العقاري، حتى يصل العميل على عقاره الذي يبحث عنه في تركيا بأفضل الأسعار، وبهامش ربح مناسب للشركة، وذلك بفضل فريق متكامل حريص على العمل بشكل دائم، وصادقاً مع الزبون، ولديه حس عالٍ بالمسؤولية، وليده القدرة على الانتباه على كافة التفاصيل التي تلقى قبول العميل
و يتبع هذه الطريقة العديد من المخادعين الذين يقومون بإقناع المشتري بأنّ هذا العقار في حال تم شراؤه سيعود عليه بأرباح كبيرة خلال وقت قصير و غير منطقي و للأسف فإن العديد من المستثمرين ينجرفون وراء هذه الأوهام رغبةً بتحقيق الثراء السريع ليتفاجؤوا بالواقع بعد ذلك .
و يجب على المستثمر أن يكون على معرفة بأن نجاح الاستثمار العقاري في تركيا و مدى تحقيقه للعوائد يتعلق بالكثير من العوامل أهمها أن يكون العقار ضمن منطقة حيوية في المدينة و أن يكون قريباً من المشاريع الاستثمارية الحديثة و خطوط المواصلات الرئيسية .
و تشير الإحصائيّات أنه بشكل عام يمكن للعقار في تركيا أن يحقّق عوائد استثمارية تتراوح بين 10 إلى 20 % خلال عامٍ واحد .
كما هو معروف فإن أسعار العقارات قيد الإنشاء في تركيا تعتبر رخيصة عند مقارنتها مع العقارات الجاهزة و لذلك يتجه إليها عدد كبير من المستثمرين رغبةً بشرائها و الاستثمار من خلالها و هذا ما شكل فرصة ذهبية للشركات الوهمية التي تقوم بعرض عقارات غير موجودة على الواقع و تقوم ببيعها للمستثمر و الاحتيال عليه .
و هنا تأتي أهمية التعامل مع الشركات العقارية الموثوقة و المرخصة من قبل الحكومة التركية لضمان عدم التعرّض لمثل هذه المواقف و الاطمئنان أن كل الأمور تسير وفق القانون .
مشهد تمثيلي لاشكال الاحتيال العقاري في تركيا
تواصل معنا ، واحصل على افضل العروض المتوفرة في سوق العقارات