تعرف على اشهر 16 جامع في مدينة اسطنبول
مدينة المآذن أو مدينة إسطنبول حيث تعد مدينة اسطنبول واحدة من المدن التي تحتوي على أكبر عدد من الجوامع في العالم.
مسجد أيا صوفيا من أهم المعالم السياحية المشهورة في إسطنبول الأوروبية، ويتميز بتاريخه العريق الذي يمتد إلى العام 537 م، وهو العام الذي تم فيه بناؤه من قبل الامبراطور جوستنيان الروماني.
كان مسجد أيا صوفيا كنيسة عند نشوئها، ولكن بعد الفتح العثماني لمدينة إسطنبول، تم تحويلها إلى مسجد على يد السلطان محمد الفاتح. وفي عهد تحويل البلاد إلى نظام الجمهورية تم تحويل المسجد إلى متحف ديني يضم مجموعة كبيرة من الصور الضخمة.
يعتبر مسجد آيا صوفيا صرحاً فنياً ومعمارياً فريداً من نوعه، حيث يتواجد بمنطقة السلطان أحمد بالقرب من جامع السلطان أحمد. وهو واحد من أبرز الأمثلة على العمارة البيزنطية والزخرفة العثمانية.
جامع السلطان أيوب جامع عثماني قديم، يقع قريباً من منطقة القرن الذهبي، في منطقة أيوب في الشق الأوروبي من مدينة إسطنبول، وهو أول جامع يتم بناؤه بعد فتح القسطنطينية في العام 1458، ويعود تاريخ المبنى الحالي إلى بداية القرن التاسع عشر.
ويضم مجمع المسجد في خارجه مبنى منفصل، فيه قبر الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري (رضوان الله عليه) لمن أراد زيارته، وقبور أخرى كثيرة خارج المجمع، كما توجد بعض من مقتنيات النبي محمد صلى الله عليه وسلم في ذلك المقام الموجود خارج المسجد.
مسجد كأني أكلت أحد مساجد إسطنبول المشهورة، وهو جامع صغير يقع في منطقة الفاتح في إسطنبول، ويعود تاريخ إنشاء الجامع إلى القرن الثامن عشر في عهد الدولة العثمانية. وقد نال شهرة كبيرة من اسمه الغريب حتى بات مقصد السياح.
وأما قصة المسجد فهي: أنه كان يعيش في منطقة الفاتح شخص اسمه "خير الدين كججي أفندي"، وكان عندما يمشي في السوق، وتتوق نفسه لشراء فاكهة، أو لحم، أو حلوى، يقول في نفسه: "صانكي يدم"، أي بمعنى "كأنني أكلت"، ثم يحفظ ثمن ذلك الطعام في صندوق له.
وبعد مرور عدة سنوات من توفير معظم دخله، ازدادت النقود في صندوقه شيئاً فشيئاً، حتى استطاع بهذا المبلغ الذي وفره بناء مسجد صغير في محلته، ولما كان أهل المحلة يعرفون قصته، أطلقوا على الجامع اسم (جامع صانكي يدم) أي "كأنى أكلت".
لجامع امينونو الجديد موقع مميز في قلب مدينة إسطنبول في منطقة إمينونو، له إطلالة ساحرة على خليج القرن الذهبي، وهو قريب من السوق المصري. وقد تم بناء هذا الجامع بأمر من زوجة السلطان العثماني مراد الثالث في بدايات القرن السابع عشر.
ولقد تم افتتاح جامع امينونو الجديد في العام 1665م، بعد أن استغرق بناؤه فترة تتجاوز نصف قرن تقريباً، ليكون أحد أهم المعالم الأثرية لمدينة إسطنبول.
مسجد سنجقلار من أشهر مساجد مدينة إسطنبول، يقع في بيوك تشكمجه على مساحة كبيرة بلغت 700 متراً، يتميز هذا المسجد بنمط معماري فريد ومختلف عن غيره من المساجد الأخرى، حيث إن بناء المسجد تحت الأرض، وعلى بساطة التصميم الداخلي، توفر للمصلين أجواء هادئة وبعيدة عن فوضي الحياة اليومية.
ولقد بنى مسجد سنجقلار المصمم التركي امري ارولات مستلهماً فكرة بنائه من غار حراء، ولكونه نموذجاً رائعاً للعمارة الحديثة فقد فاز بالمركز الأول في مسابقة مهرجان العمارة العالمي للأماكن الدينية.
يعتبر جامع العرب أول جامع بناه جيش المسلمين العرب، بقيادة مسلمة بن عبد الملك في العام 717م، وينضم للكم الهائل لعدد مساجد إسطنبول، والذي يقع الجامع في حي غالطة، في منطقة بي أوغلو، وسط مدينة إسطنبول.
ويمتاز جامع العرب بشكل المئذنة التي تم تحويلها من برج جرس الكنيسة، والتي تحتوي على 102 درجة وتمتاز بصبغة معمارية مميزة، تتسم بالطراز العمراني الأندلسي، فهي من أغرب هياكل الجوامع في إسطنبول.
جامع السلطان أحمد أو كما يعرف بالجامع الأزرق هو أحد أبرز مساجد إسطنبول التاريخية، وهو يقع في ميدان السلطان أحمد في الجهة المقابلة لمسجد آيا صوفيا. بناه السلطان أحمد الأول بين عامي 1609-1616م، ويشتهر المسجد بعمارته المميزة حيث يعد من أهم وأضخم المساجد في العالم الإسلامي.
يتميز جامع السلطان أحمد بسمات الفنون المعمارية، التي تعود إلى العصور البيزنطية والعثمانية من بعدها، وله إطلالة خارقة على بحر مرمرة. وأما مواصفات هذا الجامع فهو يتمتع بفناء واسع، وبارتفاع 43 متراً، وفيه أكثر من 200 نافذة. وجدرانه الداخلية مزينة ببلاط إزنيك الأزرق المزخرف.
يطل جامع اورتاكوي في منطقة اورتاكوي المطلة على مضيق البوسفور بشكل مباشر، مما يضفي على المسجد أوصافاً متناهية في الجمال، ولقد تم بناء الجامع من قبل السلطان عبد المجيد في العام 1853م، بأساسات ودعامات قوية، بعمق 20 متر لزيادة متانة البناء وحمايته من الزلازل.
وقد قام المهندس المعماري قرهبت أمير بليان ببناء الجامع على طراز العمارة الباروكية، ويتألف من ركنين أساسيين هما، ركن العبادة، وركن آخر خاص بمحفل السلطان، ويمتاز بوجود قبة ذات زركشة وزخارف جميلة.
مسجد الفاتح من أكبر مساجد إسطنبول وأكثرها روعة واستقطاباً للسياح من مختلف أنحاء العالم، قبل أن يتحول إلى مسجد بأمر من السلطان العثماني محمد الفاتح في العام 1470 كان كنيسة في عصر البيزنطيين. ويتميز جامع الفاتح بأهمية تاريخية وسياحية جعلته واحداً من أهم الأماكن الدينية، حيث إن للجامع مئذنتين متطابقتين، وله باحة كبيرة محاطة بالأعمدة والأقواس الكثيرة.
وفي قسمها الجنوبي مرقد السلطان محمد الفاتح، وهو محاط بسور زجاجي مزخرف، تحيط بالمرقد جدران منقوشة بآيات قرآنية، وبحديث نُسِبَ إلى الرسول عليه الصلاة والسلام: "لتفتحنّ القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش".
بني جامع السليمانية على يد المهندس المعماري سنان، في عهد السلطان سليمان القانوني، في الفترة الممتدة بين 1557-1550م، على طراز العمارة العثمانية الكلاسيكية.
جامع السليمانية الذي يحمل اسم السلطان الذي أمر ببنائه يقع في منطقة السليمانية، على مقربة من مضيق البوسفور، من أشهر مساجد إسطنبول ومن أهم الأماكن السياحية، حيث يضم 4 مآذن، ويرجع سبب ذلك؛ لأن ترتيب السلطان سليمان القانوني الرابع من بين سلاطين الدولة العثمانية بعد فتح إسطنبول، وتملك المآذن 10 شُرَف تدل على ترتيب السلطان سليمان العاشر بين سلاطين الإمبراطورية العثمانية.
أهم ما يميز جامع السليمانية هو بناؤه بشكل خاص يعكس صدى الأصوات بداخله، وهذا ما عمل عليه المعمار سنان، فقد وضع مكعبات مفرغة من الداخل حول محيط القبة وبنقاط مختلفة من الجامع في الداخل، وتوجد رواية حول جهود سنان باشا في عمل تجارب الصوت هذه، فبينما صرف سنان باشا وقته وجهده في بناء هذا الجامع أوصل بعض حساده إلى السلطان سليمان بأن سنان باشا يشرب النرجيلة داخل الجامع، وعندها غضب السلطان وذهب بنفسه لرؤية ما يحدث، إلا أنه اكتشف فيما بعد بأن سنان باشا ينفخ بالنرجيلة من دون تبغ، فقط ليسمع صدى صوت قرقعة الماء الموجود بداخل النرجيلة في الجامع.
لمسجد الأمير جهانكير مكانة مميزة في دليل مساجد إسطنبول، حيث يقع في تلة رائعة من تلال منطقة بي اوغلو بالقرب من مضيق البوسفور، وقد تم بناؤه من قبل المهندس المعماري سنان في القرن السادس عشر.
أما قصة بنائه فترجع إلى زمان السلطان سليمان القانوني، الذي كان يخرج للصيد بصحبة ابنه جهانكير، وكان يفضل هذه المنطقة عن سواها. لذلك وجه السلطان سليمان القانوني أمراً ببناء مسجد صغير مع مئذنة واحدة، وتم منح اسم جهانكير للمسجد، ثم للمنطقة المحيطة به.
يقع جامع السترة النبوية الشريفة أو كما يعرف باسم الخرقة الشريفة في منطقة الفاتح، ولقد سمي بهذا الاسم؛ لأنه يتواجد في هذا الجامع عباءة النبي صلى الله عليه وسلم، والتي أحضرها السلطان سليم الأول إلى إسطنبول في العام 1516م، واحتفظ بها في هذا المسجد.
ومن الملاحظ في بناء الجامع أنه متأثر بالطراز العربي حيث تستطيع رؤية الخطوط العربية تزين المسجد من الداخل، وفي وسطه قبة واسعة.
يقع جامع رستم باشا في منطقة امينونو التابعة لبلدية الفاتح، بالقرب من جامع امينونو الجديد وجامع السليمانية، في سوق قريب من الساحة الرئيسية الأكثر ازدحاماً في إسطنبول. أما صفات هذا الجامع فلا يختلف كثيراً عن وصف مساجد إسطنبول الأخرى، فهو يتصف بالبساطة التي تبدو واضحة في جدران الجامع الخارجية، بينما تكثر في داخل الجامع الزخارف الرائعة، ويحتوي الجامع على 66 نوعاً مختلفاً من زخارف الزنبق، و45 نوعاً مختلفاً من زخارف القرنفل.
أمر ببناء هذا المسجد الصدر الأعظم رستم باشا زوج ابنة السلطان سليمان القانوني المعروفة بالسلطانة ماهريما، وتم افتتاحه للعبادة في عام 1561م.
جامع شاه زاده يقع في منطقة الفاتح مدينة إسطنبول الأوروبية، بني هذا المسجد الشهير في عهد الدولة العثمانية في العام عام 1548م، بأمر من السلطان سليمان القانوني، من أجل إحياء ذكرى ابنه الأكبر الراحل شاه زاد محمد، الذي توفي في سن 21 عاماً.
موقع الجامع الاستراتيجي جعله من أهم مساجد تركيا إسطنبول، فهو يتواجد في نقطة تطل على شبه جزيرة اسطنبول التاريخية، أما بناؤه فهو حسن المنظر مهيب الجانب، تشعر بعظمة العمارة العثمانية من خلال فنائه الداخلي، الذي يحيط به رواق، ومن حوله 12 عموداً، يحملون 16 قبة متوزعة في كل أنحاء الجامع.
لقد تم افتتاح مسجد دولما باهجة أو كما يعرف باسم جامع والدة السلطان يوم الجمعة 23 من مارس/ آذار من العام 1855م، بعد أن استغرق عامين كاملين في بنائه، ويعد مسجد دولما بهجة من أروع مساجد إسطنبول الآسيوية، فهو يحتل موقعاً مميزاً على ساحل البحر في منطقة كاباتاش جنوب قصر دولما باهتشة.
وتولى المهندس المعماري نيجوغوس باليان مسألة بناء جامع دولما بهجة بأمر من السلطان العثماني عبد المجيد، وامتازت تلك الحقبة الزمنية بتأثيرات التيارات الغربية المعمارية، ومزجها مع لمسات العمارة العثمانية. فكان مسجد دولما باهجة هو النموذج المثالي الذي يعكس ميزات تلك الحقبة الزمنية التي ينتمي إليها الجامع
جامع تلّة تشامليجا Çamlıca Camii
يقع جامع تلّة تشامليجا في الجانب الاسيوي من مدينة اسطنبول، في حي اوسكدار من اشهر احياء اسطنبول التاريخية، يعلو المسجد 6 مآذن وقبة ضخمة، و 39 قبة أخرى بأحجام مختلفة، و يوجد 21 قبة في فناء الجامع، و9 قباب في مدخل الجامع، ويضم مجمع الجامع 70 قبة، كما ان المسجد يحتوي علي متحف للمقتنيات و مكتبة ودار مناسبات.
تواصل معنا ، واحصل على افضل العروض المتوفرة في سوق العقارات