هام للمستثمرين الفلسطينييون ,الأوراق الضرورية لامتلاك الفلسطينيون العقارات في تركيا
تعتبر تركيا في صدارة قائمة الوجهات المفضلة من أجل الاستثمار العقاري لدى المستثمرين الأجانب و من مختلف الجنسيات و ذلك يعود إلى تعدد المزايا و المقومات التي تتمتع بها عقارات تركيا و يعتبر كثيرون بأن العامل الأهم الذي تتمتع به سوق العقارات في تركيا هو انخفاض أسعار العقارات في تركيا مقارنة بغيرها من البلدان إذ يمكن الحصول على عقار بميزات عالية و مواصفات أعلى مقارنة بالعقارات في الدول الأوروبية المختلفة عند دفع نفس المبلغ و ذلك على الرغم من أن العقارات في تركيا لا تقل جودة أو أهمية مقارنة بتلك العقارات الأوروبية لذلك نجد بأن شراء عقار في تركيا قد بات الخيار الأول للكثير من الراغبين بتحقيق العوائد الاستثمارية كون فرص الاستثمار متوافرة و متنوعة للغاية في تركيا و ليست الجنسيات العربية بمنأى عن هذا التوجه الكبير نحو شراء العقارات في تركيا إذ تظهر الاحصائيات و الأرقام ازدياد ملحوظ في نسبة العرب الذين يقومون بشراء عقار في تركيا و من أبرز هذه الجنسيات العربية كانت الفلسطينية .
وفقاً للقانون التركي المختص بأمور العقارات و تملك الأجانب لها يسمح لكل مواطن فلسطيني يحمل الوثيقة الفلسطينية بالقيام بامتلاك العقارات في تركيا و في مختلف أراضيها و قد شمل هذا القرار السماح لجميع المواطنين الفلسطينيين و من ضمنهم حملة وثيقة السفر السورية و وثيقة السفر اللبنانية و كذلك المصرية بامتلاك العقارات في تركيا كما يسمح لهم إجراء كافة المعاملات القانونية و الرسمية التي تخص أمور البيع و الشراء و استثمار العقارات مثل التأجير و كذلك توريث العقارات في تركيا و غيرها من الإجراءات المتعلقة بموضوع العقارات .
و على الرغم من أن حملة الجنسية السورية أو أولئك القادمين من سوريا غير مسموح لهم امتلاك العقارات في تركيا إلا أن التعديلات على قانون التملك العقاري في تركيا قد سمحت للفلسطينيين الحاملين لوثيقة سفر سورية بامتلاك و شراء عقار في تركيا و بشكل مباشر إذ كان سابقاً من غير المسموح لمن لا يحمل الجنسية بامتلاك العقارات في تركيا و حتى الفلسطينيون الذين يحملون وثيقة سفر من الدول العربية الأخرى غير سوريا مثل لبنان و العراق و مصر كانت حالهم واحدة و هي عدم السماح بالتملك العقاري في تركيا بشكل مباشر .
يعتبر العديد من الأشخاص أن شراء عقار في تركيا هو صفقة رابحة من جميع الجهات إذ إن الأمر لا يقتصر على توفير المال من خلال انخفاض أسعار العقارات في تركيا و لا على توافر العديد من الفرص الاستثمارية و كون الاستثمار في عقارات تركيا مجالاً مضموناً لتحقيق الأرباح المالية بل يمتد إلى أن شراء العقارات في تركيا يترافق مع ميزات هامة أبرزها و الأكثر جذباً بينها للمستثمرين الأجانب هو إمكانية الحصول على الجنسية التركية من خلال شراء عقار في تركيا و المستثمرون الفلسطينيون ليسوا باستثناء إذ إن الكثير منهم يبحثون عن طرق للحصول على جنسية جديدة و يمكن لأي مواطن فلسطيني أن يحصل على الجنسية التركية من خلال شراء شقة في تركيا على أن يحقق العقار هذا مجموعة من الشروط مثل أن يكون سعره لا يقل عن مئتين و خمسين ألف دولار أمريكي و أن يقدم المشتري تعهداً بعدم بيع العقار الذي قام بشرائه من أجل الجنسية لمدة ثلاث أعوام على الأقل و بذلك يصبح صاحب العقار مخولاً للتقدم بطلب للحصول على الجنسية التركية و بمجرد حصوله عليها فإنه سيكون قادراً على منح عائلته من زوجة و أطفال ممن هم في سن الثامنة عشر أو أقل إقامة في تركيا و الجنسية التركية أيضاً لكي يستطيع هو و عائلته الاستقرار في الأراضي التركية .
تحتاج عملية إتمام بيع العقار إلى المشتري الجديد مجموعة من الأوراق الرسمية و الإجراءات القانونية ووهي شبيهة للغاية بتلك المطلوبة من المواطنين الأتراك نفسهم مع بعض الإضافات البسيطة و لكن تبقى عملية شراء عقار في تركيا من قبل الأجانب أسهل كثيراً مقارنة بالإجراءات التي تفرضها الكثير من الدول الأخرى أمام المستثمرين الأجانب .
تتضمن الأوراق كلاً من ترجمة جواز السفر إلى اللغة التركية على يد ترجمان محلف و من ثم تصديقه لدى النوتر أو كاتب العدل مع صورتين شخصيتين للمشتري و يجب أن يتم استخراج رقم ضريبي و الذي يعد شرطاً ضرورياً لأي أجنبي يدخل الأراضي التركية إذ لا يمكن إتمام أي معاملة قانونية بدونه و يحصل كل شخص على رقم ضريبي خاص به من دائرة الضرائب في تركيا و بعد ذلك يجب تسديد رسوم العقار و التي تبلغ قيمتها 4٪ من سعر العقار كما يستوجب القيام بفتح حساب بنكي لدى واحد من بنوك تركيا المرخصة و يتم استخدام هذا الحساب البنكي من أجل تحويل الأموال الضرورية لتسديد ثمن العقار من بلد المشتري الأصلي إلى المصارف في تركيا .
تواصل معنا ، واحصل على افضل العروض المتوفرة في سوق العقارات