انتهاء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية وذلك بفوز رجب طيب أردوغان بولاية ثانية رئيساً ل5 سنوات جديدة
عاشت تركيا أيام عصيبة منذ الجولة الأولى حتى نهاية الجولة الثانية من الانتخابات النيابية والرئاسية بتاريخ 28-05 وذلك بإعلان رجب طيب أردوغان عن فوزه بالانتخابات الرئاسية وتجديد ولايته في حكم تركيا لمدة 5 سنوات جديدة.
حصل السيد رجب طيب أردوغان على نسبة 52% من الأصوات التي بلغ عددها 27 مليون و513 ألف صوت بالمقابل حقق منافسه السيد كمال كيلجدار اوغلو نسبة 47.84% مع أصوات بلغت 25 مليون و160 ألفا صوت.
حققت المعارضة فشلاً كبيراً في الانتخابات النيابية بعد احتفاظ تحالف الشعب الممثل بأحزاب (العدالة والتنمية (الحاكم)، حزب الحركة القومية، الرفاه، الوحدة الكبرى) بالأغلبية البرلمانية بعدد 322 مقعداً من أصل 600 مقعد، بعد حصول حزب العدالة والتنمية على 267 مقعداً وحزب الحركة القومية على 50 مقعداً.
اسطنبول هي المدينة التي تصدرها تحالف الشعب ب40 مقعداً لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ب5 مقاعد، وفي أنقرة حصل حزب العدالة على 15 مقعداً وحصل شريكه حزب الحركة القومية على 3 مقاعد.
وبالمقابل حصل تحالف الأمة الممثل بالمعارضة (السداسية) على 212 مقعداً فقط، مما يؤكد الفشل السياسي الذي حققته أحزاب المعارضة الممثلة برئيسها كمال كيلجدار أوغلو الذي لم يعترف بالهزيمة في خطابه الأخير بعد إعلان النتائج بعد أمال كبيرة كانت معلقة!
أكد الرئيس أردوغان على إنجازاته التي قام بتحقيقها على مدار عقدين من الزمان ومنها تواجد الاقتصاد التركي ضمن أكبر 20 اقتصاداً على مستوى العالم، محلياً قامت حكومة أردوغان برفع الحد الأدنى لأجور العاملين بالحكومة وكذلك تقديم خدمة الغاز المجانية لمدة عام كامل وأعلن مؤخراً عن استمرار النهج الاقتصادي في تبني المشروعات الكبيرة والارتقاء التكنولوجي في مجالات الانتاج المختلفة ومن المهم ذكره أن هذا النهج سوف يؤدي إلى تخفيض مستوى التضخم وتحسين سعر صرف الليرة وتراجع معدلات البطالة، وسوف يساعد اكتشاف العاز والنفط بشكل اساسي في حل مشكلات التضخم.
في الفترة الأخيرة التي سبقت الانتخابات التركية كان هناك حركة ركود طبيعية في مجال العقارات خاصة وذلك خوفاً من فوز المعارضة التركية في الانتخابات بعد تقديمها عدد كبير من الوعودات العنصرية اتجاه اللاجئين وايضاً وعود في حظر بيع العقارات للأجانب من خلال تغريدة نشرها زعيم المعارضة التركية في شهر يناير لعام 2023
لكن بعد تحقيق أردوغان الفوز بالانتخابات الرئاسية لن يكون هناك تغيير في النهج الاقتصادي خاصة أن من أهدافه تبني المشروعات الكبيرة وإتاحة المزيد من الفرص الاستثمارية لدول ترغب في تطوير استثماراتها في تركيا مثل قطر والإمارات والسعودية مما يعني أن الاستثمار العقاري في تركيا سيظل أمن ومتاح لجميع الذين يرغبون في الاستثمار في تركيا.
فاز في انتخابات تركيا رجب طيب أردوغان لعام 2023
تواصل معنا ، واحصل على افضل العروض المتوفرة في سوق العقارات