الفرق بين الجامعات الخاصّة و الجامعات الحكومية في تركيا

ميّزات الدراسة في تركيا 

الفرق بين الجامعات الخاصّة و الجامعات الحكومية في تركيا
30-05-2021
921 معاينة
أخر تحديث 25-12-2022
جدول المحتويات

 

ميّزات الدراسة في تركيا  :

تمتلك تركيا في رصيدها عدداً مبهراً من المؤسّسات التعليمية بمختلف أشكالها و ذلك بسبب الاهتمام الكبير الذي تقوم الحكومة التركية بإيلاءه لموضوع التعليم انطلاقاً من كونه المجال الأهم في تأسيس نهضة البلاد و تنتشر بشكل خاص مجموعة كبيرة من الجامعات العريقة في تركيا بشكليها الحكومية منها و الخاصة و لكن يمكن القول إن أهم ما يميز هذه الجامعات هو امتلاك كل واحدة منها و على الرّغم من تعددها لميزات خاصة تجعلها فريدة عن البقية إذ ليس من الضروري كون الجامعات الحكومية ذات شأن أهم من الجامعات الخاصّة و كذلك الأمر بالنسبة إلى العكس فهو ليس صحيحاً بالضرورة .

إذ إن هنالك عدداً من الجامعات الخاصّة في تركيا التي أصبحت تعتبر الآن في قائمة أفضل الجامعات على مستوى العالم و في مراتب أعلى من تلك التي تحتلها الجامعات الحكومية و يعود الفضل في المستويات العالية التي تحتلها الجامعات التركية بمختلف أنواعها إلى قيامها بالعمل على تحقيق المعايير التي قد تم الاعتماد عليها عالمياً في تصنيف الجامعات و تقييمها  .

 

المعايير التي تتمتّع بها الجامعات الخاصة و الحكومية في تركيا :

إن الأساس الذي يتم الاعتماد عليه في عملية تصنيف و تقييم الجامعات و الذي من خلاله تحصل الجامعات على ترتيب في قوائم المستويات العالمية يعود إلى مجموعة من المعايير التي تعمل على قياس كفاءة الجامعات و الجودة التي تتمتع بها و هي مجموعة في عدد من النقاط و يمكن القول بأن وصول الجامعات في تركيا إلى قوائم أفضل الجامعات حول العالم يعود إلى عملها على تحقيق هذه المعايير و الالتزام بها سواءاً أكانت تنتمي إلى الجامعات الحكومية أو الخاصة .

و هي تتمثّل في جودة التعليم و أيضاً عدد الذين قد تخرجوا من هذه المؤسسة التعليمية و حصلوا على جوائز و أوسمة عالمية و الكفاءة التي يتمتع بها أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة و كذلك الأعضاء منهم الذين قد حصلوا على جوائز و أوسمة دولية إضافة إلى اتباع البحث عن معايير الإنجاز الأكاديمي و مخرجات البحث أي بمعنى مؤشر المقالات التي تم نشرها في أهم المجلات العلمية حول العالم و غيرها من المنشورات العلمية التخصصية الصادرة عن هذه الجامعات .

 

 

الفرق بين الجامعات الحكومية و الجامعات الخاصّة في تركيا :

أولاً عادة ما يعرف عن الجامعات الحكومية بأنها تقوم باشتراط شروط أشد من تلك التي تقوم الجامعات الخاصة بطلبها من أجل قبول الطلاب الجدد المتقدمين لها و ذلك لأنه على الرغم من قدرتها على استيعاب أعداد كبيرة إلا أنها تبقى غير قادرة على تلبية رغبات جميع الطلاب المتقدمين من مواطنين أتراك و أجانب لا سيما مع تزايد أعداد الراغبين باستكمال تعليمهم الجامعي في تركيا .

كما أن هنالك اختلاف في نظام أو آليّة قبول الطلاب الجدد فالجامعات الحكومية تقوم بالعمل وفقاً لنظام المفاضلة في عملية اختيار المتقدمين لها و من خلال ذلك فإنها تقوم بتحديد عدد الطلاب التي تكون قادرة على استيعابهم في كل قسم بحسب الإمكانيات المتاحة لها كما أنها تقوم بتخصيص جزء من المقاعد الخاصّة بالسنة الجديدة من أجل الطلاب الأجانب الذين بدورهم يخضعون لمفاضلة من أجل تحديد المقبول منهم .

أما في الجامعات الخاصّة فإنها لا تتبع أي نظام مفاضلة و لا يشترط على الراغبين بالانضمام إليها المرور بمفاضلة للقبول بل إنما يتم قبول الطالب عادة بمجرد حصوله على الشهادة الثانوية بنجاح .

أما الاختلاف الثّالث فهو بالنسبة إلى طريقة اختيار الفرع الذي سيدرسه الطالب في الجامعة ففي الجامعات الحكومية يتم تحديد ذلك على  أساس المفاضلة لدرجات الشهادة الثانوية بالإضافة إلى امتحان يوس بينما تأخذ الجامعات الخاصّة معايير أخرى للقبول .

كما تشترط الجامعات الحكومية النجاح في امتحان قدرات للتسجيل فيها هو امتحان ال يوس في حين أن الجامعات الخاصة لا تتطلب امتحان مماثل و يستعاض عنه باختبار للغة الأجنبية .

خامساً تعتبر رسوم الدراسة في الجامعات الحكومية رمزية و وزهيدة مقارنة بالتّكاليف التي يتوجب دفعها من أجل الجامعات الخاصة و أيضاً تتفاوت تكاليف الدّراسة في تركيا بين جامعة و أخرى و كذلك بين فرع و آخر في الجامعة ذاتها .

 و عادة ما تمتلك الجامعات الخاصة عدة ميزات عن الحكومية مثل امتلاكها لمخابر حديثة تسبق في حداثتها و تطورها تلك المخابر التي تمتلكها الجامعات الحكومية كما أن الجامعات الخاصة و على الرغم من ارتفاع تكاليفها تقوم بإصدار برامج للحسومات و منح دراسية في كل عام من أجل تشجيع الطلاب الأوائل فيها أو من أجل جذب المزيد من الطلاب المتفوقين إليها كما أن الجامعات الخاصة توفر خيار الدراسة باللغات الأجنبية مثل الانكليزية الأمر الذي يعتبر جاذباً للطلاب الأجانب من أجل كسر حاجز اللغة

و في الجامعات الخاصّة عادة ما يتم قبول الطالب في التخصص الدراسي و اللغة الدراسية التي يرغب بها .

و تكون المنافسة من أجل دخول الجامعات الحكومية في تركيا مرتفعة للغاية لا سيما و مع ازدياد أعداد الطلاب الأجانب الذين يرغبون في الدّراسة في تركيا بينما نجد بأن المنافسة غير عالية في الجامعات الخاصة و لا يوجه طلابها مثل هذه الحالات و ذلك لأنها عادة ما تتطلّب مبالغ كبيرة للحصول على مقعد فيها و هو ما لا يتوافر لدى عدد كبير لذلك فإن الذين يستطيعون تحمل تكاليفها يمتلكون أريحية الاختيار وفقاً لرغباتهم .

 

 

الوسوم

ديل افضل دليل

تواصل معنا ، واحصل على افضل العروض المتوفرة في سوق العقارات

banner
banner
banner