تركيا الأولى عالمياً في مجال الاستثمار العقاري

تتصدر العقارات في تركيا العالم في زيادة قيمة الاستثمار حيث برز قطاع العقارات في تركيا مؤخرًا كواحد من أكثر الوجهات الاستثمارية جاذبية للمستثمرين حول العالم ، وقد رافق ذلك النهضة الكبيرة التي شهدتها تركيا على جميع المستويات في السنوات الأخيرة. بالإضافة إلى موقع تركيا الاستراتيجي وأهميتها التاريخية وتنوعها الجغرافي الغني.

انعكست هذه النهضة العظيمة في تركيا بشكل إيجابي على سوق العقارات فيها ، من خلال الجودة العالية للبناء ، وحداثتها ، ومعايير الرفاهية فيها ، حيث احتلت تركيا المرتبة الأولى بين العديد من دول العالم ، حيث أجريت دراسة تقييمية ، لزيادة القيمة الاستثمارية للعقار ، خلال الربع الثاني من العام الحالي 2020 ، مقارنة بالربع الثاني من العام السابق 2019.. نسبة الزيادة في قيمة الاستثمار في عقارات تركيا في الفترة المذكورة 11.6٪ ".

وشملت الدراسة التي أجرتها المنصة العالمية 50 دولة من العالم ، واحتلت تركيا المرتبة الأولى بين هذه الدول ، تليها الفلبين وألمانيا وسلوفاكيا وإستونيا. العقارات في تركيا هي الأولى في العالم من حيث قيمة الاستثمار

شكلت العقارات في تركيا نقطة جذب لرجال الأعمال للاستثمار في تركيا ، وذلك بفضل التسهيلات الكبيرة التي مُنحت للمستثمرين في السنوات الأخيرة ، مما جعلها تحتل المرتبة الأولى عالمياً من حيث القيمة الاستثمارية العالية المرتبة لها.

• الاستثمار العقاري في تركيا ومميزاته

لكل استثمار بالطبع نقاط إيجابية وسلبية, لكن لطالما عرفت بتركيا بأنها الملاذ الآمن للاستثمار العقاري الناجح , حيث الاستثمار العقاري في تركيا يجذب المستثمرين نحوه ويجعل رؤوس الأموال تتدفق للدخول إليه، ولا شك أن العقارات ذات الدخل العالي عرفت بأهميتها كأصول تمتاز بكثير من العوامل الجاذبة من أهمها العوائد العالية، وإمكانية الحصول على تمويل،  من اهم ميزات الاستثمار العقاري في تركيا نذكر:

• الحصول على عائد مالي شهري ثابت ومستمر ومضمون.
• زيادة قيمة رأس المال أو زيادة قيمة العقار على المدى الطويل، أي أن قيمة العقار بعد عدة سنوات سترتفع وبالتالي سيزيد رأس مالك.
• يعرف هذا النوع من الاستثمارات طويلة الأجل بمثابة ادخار إضافي لفترة التقاعد وضمان للأسرة
• الطلب المتزايد والمستمر على سوق الإيجار سواءً كان العقار جديداً أم قديماً مما يضمن دخلا" إضافياً ثابتاً.
• الحصول على الجنسية التركية من خلال تملك عقار بقيمة لاتقل عن  250 ألف دولار أميركي، ولعل هذا النوع من القرارات يعد الأفضل لاسيما بعد أن أتاحت الحكومة التركية لكل مستثمر أن يشتري عقاراً بالقيمة المذكورة وإمكانية التقدم والحصول على الجنسية التركية مع عائلته، من خلال شراء أي نوع من أنواع العقارات سواءاً كان شقة أو مكتباً أو فيلا أو محلاً تجارياً.

وتعمل الحكومة التركية بجدية كبيرة في هذا الأمر خصوصاً أن فئة كبيرة من المستثمرين حصلت على الجنسية التركية بغضون 90 يوماً بعد إتمام عملية الشراء. هذا الإجراء وغيره من التسهيلات الحكومية التركية شجعت عشرات المستثمرين العرب ودول الجوار على الإقبال بشكل كبير للقيام باستثمارات عقارية في تركيا بهدف تحصيل الأرباح والحصول على الجنسية لاسيما أن الاقتصاد التركي سريع النمو والسوق العقاري الذي يشهد انتعاشاً مستمراً بحسب الإحصائيات التي تجري شهرياً.

• لماذا الاستثمار العقاري التركي هو الأنجح؟

لابد من ان هناك العديد من الخصائص التي تتمتع بها تركيا عن غيرها من الدول المجاورة, هذه الخصائص والصفات هي التي اكسبت تركيا هذا النجاح والازدهار المستمرين , فالسوق العقاري في تركيا لايعرف الراحة ابداً فهو دائماً في دوران مستمر وهذا ما اكسب تركيا شهرةً في  عالم الاستثمار العقاري, فالجهود الحثيثة والإرادة الصلبة لابد من ان تؤتي ثمارها فمن اهم و أبرز سمات سوق العقارات في تركيا بأنه سوق ناشئ و قوي فهو في المرتبة الثانية عالمياً من حيث النشاط و أقوى أسواق البناء في العالم .

وحسب دراسات متخصصة في تصنيف اكثر الدول قوة في الاستثمار العقاري , فقد احتلت تركيا المرتبة الرابعة في قائمة افضل عشرة مواقع للاستثمار العقاري و يعود ذلك لكل من المقومات التي تمتلكها و كذلك البنى التحتية و لا ننسى التسهيلات التي تعمل الحكومة التركية على تقديمها للمستثمرين الأجانب الذين يرغبون بامتلاك عقارات في تركيا.

يضاف لكل ما سبق موقع تركيا الجغرافي الاستراتيجي بالنسبة للعالم الذي يعد واحداً من أكبر العوامل المساهمة في جعل تركيا مركزاً للاستثمارات الأجنبية فهي نقطة وصل بين أوروبا و أسيا.