مبيعات العقارات في تركيا بالارقام خلال عام 2021، واكثر الجنسيات التي قامت بالشراء
في كل عام يمرُّ ويمضي تكون فيه المبيعات العقارية مختلفة عمَّا كانت عليه في العام الماضي والعام الذي سبقه ومن في هذا التفاوت مجريات الأمور التي تطرأ على البلد وهي قاعدة تنطبق على كل أنحاء الأرض وتركيا جزء لا يتجزأ منها ، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا أن كيف كانت المبيعات العقارية في تركيا للعام الجاري وهل ستستمر على ما هي عليه لختام العام كل تلك الأمور سنعرفها من خلال السطور التالية.
حسب الكثير من الدراسات التي قُدمت بهذا الشأن فإن العام الحالي شهد زيادة كبيرة في نسبة مبيعات العقارات عن العام السابق وقد قُدرت خلال شهر شباط فقط بنحو تسعمئة وأربعة وستين عقاراً ، وتابع هذا السوق بعد ذلك انتعاشه أيضاً ففي شهر مايو أيضا كانت نسبة المبيعات مرتفعة للغاية ولكن ما هي الولايات التركية التي شهدت أكبر نسبة في مبيعاتها العقارية؟ يمكن الاطلاع على كل ذلك من خلال النقاط التالية:
- وكالعادة تماما فمدينة إسطنبول حازت على المرتبة الأولى في نسبة عقاراتها المباعة حيث أنها باعت ما يقارب ألف وخمسمئة وخمسٍ وعشرون ، أما المرتبة الثانية فكانت من نصيب مدينة أنطاليا بمبيعات سجت خمسمئة وثلاثة وثلاثين ، والمرتبة الثالثة كانت من نصيب مئتين وإحدى عشر عقاراً ، ومرسين احتلت المرتبة الرابعة فقد كانت مبيعاتها حوالي مئة وثماني وثلاثين عقاراً ، والمرتبة الخامسة كانت من نصيب سامسون فقد سجلت مبيع أربعة وستين عقاراً ، جميع هذه الأرقام التي حققتها المدن التركية كانت كما أسلفنا في خلال شهر شباط فقط وما خفي في الشهور التي تلته كانت أكبر.
في المرتبة الأولى كانت الجنسية الإيرانية فالمستثمرين الذين يحملون هذه الجنسية ابتاعوا ما يقارب الأربعمئة وسبعة وسبعين عقارا ، وفي المرتبة الثانية كانوا المشترين العراقيين حيث أن ابتاعوا أربعمئة واثنان وثلاثين عقاراً ، أما المستثمرين الروس فكانوا في المرتبة الثالثة بحوالي مئتين وستين عقاراً ، أما المشترين الذين يحملون الجنسية الأفغانستانية فقد ابتاعوا مئتين وثلاثين عقارا.
1- هناك جملة من الظروف التي أسهمت في جعل المبيعات العقارية في تركيا للعام الحالي في ازدهار ومن أهم تلك الأسباب أنها أدخلت التطعيم ضد كورونا بكميات كبيرة تكفي لثلاثة أضعاف عدد سكان تركيا الحالي كما أنها أنتجت لقاحا محليا ( تروكوفاك ) وحسب ما صرح عنه الرئيس التركي فإنه من أدوات التخلص من كورونا بشكل نهائي ، كما أن الاقتصاد التركي أثبت جدارته أمام في التصدي لأي أمر يحدث.
يُقال أن المضمون يُعرف من العنوان ، وهذا صحيح إلى حدٍّ ما فبداية عام 2021 م كانت مشرقة من حيث مبيعاتها العقارية ففي الربع الأول من العام إسطنبول وحدها شهدت زيادة ثمانية وأربعين بالمئة عما كانت عليه في العام السابق ، وبشكل إجمالي فإن الشهور الخمسة الأولى من العام كان هناك زيادة خمسة وعشرون بالمئة عن الفترة ذاتها من العام السابق ، كما أن هناك توقعات تقول بأن من المحتمل أن يُختتم العام الحالي بعوائد مالية ضخمة قُدرت بنحو سبع مليارات دولار أمريكي.
قد تبين أن أكثر المستثمرين الذين يأتون لتركيا بهدف الاستثمار يفضلون الاستثمار العقاري منه وذلك بنسبة سبعين بالمئة منهم ، كما أن هناك جنسيات جديدة تدخل على الساحة الاستثمارية العقارية التركية مثل الصينيين فكان أول تواجد لهم لهذا الغرض في تركيا العام الماضي ، كما أن هناك بعض الزيادة من قبل دول أخرى مثل الولايات المتحدة الذي ازداد إقبالهم بنسبة مئتين بالمئة والحال ذاته كان مع عدد من الجنسيات الأخرى.
ومستقبل هذا المشروع سيكون باهراً خاصة بعد عودة الحياة في تركيا لطبيعتها المعهودة ومع وجود عدد من مشاريع البنى التحتية المقرر أن تُقام عمَّا قريب مثل مشروع قناة إسطنبول الجديدة والتي سيكون لها أثر إيجابي كبير في نجاح الاستثمارات العقارية.
إذاً على الرغم من كل الصعاب إلا أن تركيا استطاعت تحقيق نتائج ضخمة وإيجابية في مبيعاتها العقارية للعام الحالي ومن المتوقع أن تحقق المزيد في الأيام التالية.
تواصل معنا ، واحصل على افضل العروض المتوفرة في سوق العقارات